السجل الذهبي لمدرسة السلام

  تلعب المتاحف دورا اساسيا في الحفاظ على ذاكرة الشعوب، وذلك لما تشمله من معلومات تاريخية و حضارية تساعد الباحثين على فهم الماضي و ربطه بالحاضر، كما تشكل للزائر العادي نافذة ثقافية يطل بها على الامس و ذلك بالنظر لما تحتويه من معروضات و اشياء ثمينة.كما تعتبر احد وسائل التواصل مع الاخر و الاطلاع على ثقافات الشعوب و تقاليدها. وفي هذا السياق عمل الفريق الاداري و التربوي لمدرسة السلام على تأسيس متحف السلام و ذلك بهدف الحفاظ على انتاجات الأطفال و تقييمها  و تشجيع المتعلمات و المتعلمين على الابداع و الابتكار و العمل على خلق ذاكرة مدرسية .

 و يتكون المتحف من اجنحة متنوعة ، جناح الصناعة التقليدية، جناح الهندسة المعمارية، جناح الانتاجات الفخارية ، جناح الالات الموسيقية ، و جناح العلوم و يتوسط هذا المتحف السجل الذهبي للمؤسسة.

 

 

للسجل الذهبي اهمية كبرى ينبغي عدم اغفالها ، فهو مرجع تاريخي يتم الرجوع اليه لمعرفة لائحة الشخصبات التي تواترت على المؤسسة كأساتذة، اداريين او زوار و سيرورة المؤسسة و تطورها عبر المراحل و السنوات من جهة، و الية  لرصد نقط القوة و الضعف و تدوين الملاحظات و عبارات الشكر و التقديرو التشجيع و كل ما يخطر في بال الزائر للمؤسسة و متحفها.

و قد تكرمت الاستاذة القديرة فتيحة اوشن بافتتاح السجل الذهبي للؤسسة من خلال كلمة قيمة تعبر فيها عن الشكر و التقدير لكل العاملين بالمؤسسة من ادارة و فريق تربوي، ثم تقدم الاستاذ الكريم محمد الفليوي بتدوين كلمة تمنى فيها التوفيق و السداد للتلاميذ و ان تعود عليهم هذه الخطوات بالنفع و النجاح في مسيرتهم الدراسية. 

كما تكرم المؤطر التربوي السيد البكاي يوجيل مفتش اللغة العربية بالمساهمة بكلمة طيبة كلها ثناء و تشجيع لكل العاملين بالمؤسسة راجيا من الله تعالى ان يوفقهم جميعا لما فيه مصلحة ابنائنا الاعزاء.

 هكذا تكون مدرسة السلام قد دشنت بالفعل خطواتها الاولى نحو التغيير الايجابي و تقديم خدمات اصيلة و متطورة في آن من اجل مسايرة التغيرات السوسيولوجية و الاقتصادية و الثقافية والتكنولوجية، و اعداد اجيال قادرة على الاندماج في المجتمع والعمل على بناءه و تطويره.

تقرير: محمد احبيش